الأحد، 30 ديسمبر 2007

إلى كـــل من أثقــلته الهمــــوم........



إلى كل مهموم أثقلته الهموم.....إلى كل عين أعيتها الدموع.....إلى كل من ضاقت عليه الأرض بما رحبت
رغم أنه ألقى الدنيا خلف ظهره....وأقبل إلى طريق النور
إلينا جميعا:-

لم تُقبل على الدنيا.....لست لأنك لا تريدها....ولكن
لأنها لا تعنيك....هى فقط دار للعبور إلى حيث الخلود.....لذلك
لم تراها جميلة كما رأوها.....وجدت كل معانى القبح متمثلة فيها
ورغم ذلك فهى أيضا إلى زوال.....فما الذى يجعلك تتعلق بها....؟!!
ربما يوما تفننت هى فى خداعك....ولكنك سرعان ما أدركت زيفها....فأوليتها
ظهرك
فقط تمثلت سعادتك فى بعض قبسات النور هنا....ذلك الصفاء الذى طالما
بحثت عنه.....وتلك السعادة المتمثلة فى أنقى عبادة
تمثل النور لديك....فى طريقك الواضح نحو الغاية....نحو الجنة
آه ثم آه من تلك الدنيا.....لم تدعك وشأنك....تعثرت خطواتك...وأظلمت فى وجهك
سُلبت كل النعم.....وذاك شعاع نور من بعيد...ولما هممت بالوصول إليه
إصتدمت بمرارة الواقع
أنت الآن فى الظلام وحدك....هم اليأس من قلبك
وتعمقت الدمعة فى عينك.....مهلا على نفسك
أعرنى عيناك.....فقط سأغمضهما.......وأنظر إلى ما خلف العثرات
لطالما مررت على تلك الآية

((إن بعد العسر يسرا))
مررت مرور الكرام.....إقرأها الآن.....هل تفهمها....هنا دار زوال
ولكن مع شدة الظلام.....سيظهر الضوء.....ومع تعتيم الفجر
ستبزغ الشمس.......ومع شدة ضيقها ستنفرج
ألم تفهم تلك الكلمات أيضا

(ما منعك إلا ليعطيك)
خبرتك نفسك أنك فى ضرر...وأكد لك الألم داخلك أنك فى شدة الوهن
مُنعت من كل مصادر الضوء.....فى حين أنك أوليت للدنيا ظهرك
مهلا يا هذا على نفسك.....أولم يُلقَى يوسف عليه السلام صغيرا فى البئر
وهو لا يعى شيئا وحيدا فى الظلام ......أولم يؤلمه الرق.....أولم يلقى فى السجن دهرا
ثم بعد تلك الشدة
تُوج ملكاً.........هل كان ليكون ملكا إن لم يتعرض لتلك الشدة
هل كان ليكون ملكا....لو كان عاش بين أبيه وأخوته دون شدة.....منعه الله ليعطيه
وأنت كذلك ما أظلمت لك إلا لتشرق شمسها
أولم يعانى حبيبك المصطفى الأمَرَّين....ويسيل دمه....ويُؤذى...ويُسب ....فدته نفسى
حتى تُبنى دولة الإسلام....وتشرق شمسها فى أعماق الظلام
حتى ترى النفوس المهمومه طمأنينة النور
فما الذى يضيرك إن صبرت....أولم يخبروك أن إنتظار الفرج عبادة...لماذا.....؟؟
لأنك توقن وقتها أن لك ربا سيعطيك....لأنك تحسن الظن بالله....تصبر
تتعبد بصبرك...وقرأتها مرار...

((إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب))

ثبات حالك فى الدنيا محال...ودوام بسمتك دربا من الخيال
وما كنت لتعرف معنى البسمة....إلا عندما فارقت عينك الدمعه...وما كنت
لتذوق لون السعادة...إلا عندما تملأ حلقك المراره
لا تقتل نفسك بكائا على البلاء....فستقتلها بكائا عندما يأتيك الفرج
فى أنك لم تصبر لتستحق ذاك الفرج
اصبر الآن...واعلم يقينا.... أنه ما ابتلاك إلا ليختبرك
وأنه قد يمنع عنك بالبلاء..بلاء أعظم...أو أنه قد يوقعك فى البلاء....لأنما عظيم الخير يأتى إليك
من ذلك الطريق...ولو كنت مُنعما ما وصلت إليه

أيا مهموم

إذا أثقلتك هموم تدك الجبال*** تذكر أرحنا بها يا بلال

فقم أقبل على مولاك...واشعر بجميل الحرية فى عبوديتك لله...أجعل جبينك يلامس الأرض
ودموعك...وأنينك...فقط لله...مع رضا....ويقين من داخلك
وحسن ظن بالله
وتعبد بصبرك...حتى تصل إلى دار القرار....إلى الجنة....و نعم الداروأمسح على قلبك بآيت ربك
وادع ربك أن يربط على قلبك....ويمنحك الصبر والرضا
وغدا ستعلم نعمة البلاء....أجل نعمة البلاء

الاثنين، 15 أكتوبر 2007

ذات ليــــــــلة........


.
فى مساء ذات
ليلة....
حين ضاق الصدر
مرة....
كنت أبكى من ذنوبى
من همومى
كى أبث الحزن
دمعة.....
لست أدرى أى داء
قد أصاب القلــــب
حيرة...
فى سكون الليل دوماً
كنت ألمح طيف
نورٍ
فيه أدركــــــــت
القضية.....
قمت أطرق باب ربى
بانكسار بارتجاف
ياإلهى إننى أمة
عصية....
لست أملك من دنايا
غير حبك فى الحنايا
إن فتحت الباب حقا
إنها نــــــعم
العطية...
وإن وصدت الباب حقى
أننى أبقى
شقية.....
رحمتك مولاى أرجوا
أنت رحمــــــن
البرية.....

السبت، 13 أكتوبر 2007

وداع وحنيـــــــن.....



حتما تشعر بالحنين
حنين لقيام رمضان....
كنت أستشعر انه الشئ الوحيد النقى ...عندما أذهب للقيام...كنت افضل الصلاة
بالحديقة الملحقة بالمسجد...بين الزرع...كى أستنشق عبيره..وتلامس النسمات الباردة وجهى ليلا....
كنت أشعر فيها بالخشوع....
كأننا ننتظر نهاية اليوم حتى نذهب للصلاة....
وكأنما احتجنا لبعض النقاء...فذهبنا ليلا نتلمسه فى سمو الصلاة.....
وأنت ذاهب تلمح جموع كثيرة تذهب فيزداد شعورك بالراحة...تلمح وجوه أطفال بريئة لم تدنسهم خطيئة
واحدة....ملائكة صغار....
تجد وجهك يحمل ابتسامة هادئة لا إراديا....ثم تجلس فى هدوء...تنتظر الصلاة...وفى بالك آلاف الأفكار
والأشواق....وفى قلبك حنين مستمر...لا يفارقك....
أحيانا عندما يبدأ الإمام بالصلاة....وبصوته العميق الخاشع الذى ينتزعك لتبحر بين آيات القرآن
تجد دمعات لا ارادية تفر من عينيك...بعض الدمعات تدرك سببها ...
والبعض الآخر لا تفهمه....لربما تتوق إلى النقاء كثيرا ولا تجده....
لربما افتقدت نفسك حريصا على درب الهدى....
لربما أثقلتك الدنيا....وهنا تضع الشكوى....ومع الدعاء...تهرب الدمعات سريعة من عينيك
قد تذهب وانت تشعر بالوحدة ولكنك هنا فقط تشعر
بمعنى الآية
(كلاإن معى ربى سيهدين)
ومعنى الآية...
(ففروا إلى الله)

ومعنى الآية
(وعجلت إليك ربى لترضى)

وتجد أن رضاه فقط أحب إليك من الدنيا ومن عمرك....
ومع ختام الصلاة....تتمنى لو تظل فيها...وألا تختم أبدا أوألا ينتهى هذا الشعور.....
هذا النقاء موجود دائما حولك....
فابحث عنه فى قيام....تقومه وحدك بين يدى الله دوما....تبثه شوقك...وشكواك...
وابحث عنه فى كلمات الله وأنت تتلو كتابه.....
وابحث عنه فى سيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام....ستتمنى فى حينها لو أنك تعيش
معه وفى عصره...بل وفى بيته....
ستتمنى بعضا من هذا النقاء والسمو...يكون فى عالمك.....
وابحث عنه فى رسم ابتسامة على وجوه حزينة...معدمة أو فاقدة لمعنى الرحمة....
كن أنت ذلك الذى يفتش عن النقاء.....حتى تلمح فى كل شئ معناه....

رمضان....
وداعا...وأبلغ مولاى أننا ما قمنا إلا لوجهه...وما صمنا إلا لوجهه
وأبلغه عن ما وجدت فى قلوبنا من شوق
وعن ما استشعرت
من الحنين
ولا تغيب عنا فإن لك دوما فى القلب
حنيــــــــــن....


تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال....
وكل عام وأنتم بخير

الأربعاء، 5 سبتمبر 2007

نفحــــــات لا تعوض.....

.
كل عام وانتم بخير.....
أكيد نفس الإحساس موجود فى كل القلوب......
نفس الإشتياق لرمضان ونسماته...
اللى معلمة برقة فى كل قلب.....
نفس الإفتقاد.....
.
أصل رمضان بيبقى كل شئ فيه كأنه ربانى....
الصلاة بتفضل محفورة فى الذاكرة...
وبنشتاق لرمضان اللى وراه علشان الصلاة
أصل بيكون فيها خشوع ودموع غير أى صلاة
همتنا بقى نبقى بعد رمضان كأننا فيه....
.
كنت بسأل أخت ليا فى الله.....بقول لها إحساسك إيه ورمضان جاى...
قالت لى عارفة نفس احساس اللى منتظرة حبيب غايب عنها.....
أنا مشتاقة لرمضان كده....
وانتَ.....وإنتِ.....
نفس الإحساس ولا أقل.....
بجد كلنا لو عندنا هموم...بنحس انها بتذوب فى رمضان....مش بنحسها....
عارفين ليه....أصل احنا بنكون متعلقين برحمة ربنا أوى....وواثقين فيه أوى....
وراضييين أوى....
علشان كده الهموم بتمشى...أصل مفيش مكان ليها فقلب راضى ومتعلق بالله
أصل رمضان شهر الخير....
والرحمة....
.

.

عايزين نخلى رمضان ده مختلف....كل لحظة فيه فيها عبادة...
من قرآن لقيام....لذكر...

حتى لو عندنا وقت فاضى فى الموصلات أو غيره....ذكر....يعنى لسانك فى كل لحظة

بيملى فى ميزانك حسنات....عايزين توبة واستغفار صادقين....

التلفزيون ولا حد يعرفه......ولما يكون فى وقت فاضى....بقمة السعادة.....ياااه

لقيت وقت اعبد فى ربنا زيادة.....ياااه اخيرا هقرأ أكتر من جزأ أو اتنين

ياااه هلحق أستغفر ربنا اكتر....

وهكذا

عايزين نكون عباد ربانيين.....

كل عام وانتم جميعا بخير

كل عام والإسلام فى عزة

كل عام ويااااااااااااارب تكون كل أرض مسلمة محررة

سعيدة....مفيهاش ولا أسير ولا جريح...ولاحزين

ولا فى المسلمين خزى أو مهانة

كل عام....واحنا يارب ثابتين.....مسلمين....على درب المصطفى نسير

أنا هطبق نظام اتمنى نطبقه كلنا....

مش هدخل النت طول رمضان إلا لضرورة قصوى.....
علشان نعرف نستغل كل ثانية....
بعيدا عن وقت ضائع أو وقت نغفل فيه عن ذكر الله
أصل رمضان مش بيتكرر
ومحدش ضامن عمره....
جايز يكون رمضان ده نهاية قيودنا....وهنتحرر فيه ونعتق من النار
والجنة تستاهل....
وتستاهل أكتر من كده....
يلا همتكم...
عايزين قوافل عندها همة....مش ناوية تضيع ولا ثانية
كل عام وانتم بخير

رســــــــــــــول الله....

.
رسول الله بت أشتاق لقائك....وأسئل الله أن يعيننى
فى المضى على دربك....
رسول اشهد الله انى احبك اكثر من نفسى...
وأسئله أن أكن من اتباعك....بلا ادعاء...
وأن يجعلنى فى زمرتك...
ويرزقنا السقيا من الكوثر من يدك الكريمة...
كلماتى لم أكتبها....ولكن سبقنى الشوق بها
وما فى القلب أكثر...
ولكن لا أستطيع التعبير
.
.
.
.
رســــــــــــول الله
لو أضمن
سأبكى حين ألقاك...
وأحكى عن مدى
شوقى
إلى مرأى محياك...
وأنى قد عشقت السير
مجتهداً
لمسعاك....
رســــــول الله
لو تعلم
مدى ألمى إذا عيناى
قد وقعت
على هجار دعواك...
رأيتك أسوتى دوما
وحين تفر دمعاتى
إذا ما الأمر
قد شاك....
ذكرت جراحك الكبرى
وكيف صبرت
مبتسما
ولم تفصح بشكواك....
سألت الله فى الفردوس
ألقاك.....
وسقيا الماء تروينى
بلا ظمأ
طهور يداك.....

الجمعة، 24 أغسطس 2007

كــــن مــــــــلاكـــاً.......


رمضان.....
كلمة ترتج لها أعماقنا....تعنى لك ولكى ولى معانى كثيرة.....
مهما كنت مقصر...مذنب مبتعد....ولكن قدوم الشهر...يجعل فى قلبك مشاعر تحبها
يلامس ذكريات تحبها.....يلامس فى داخلك صوت القرآن
المسجد....وأجواء من الحب بين القلوب........
إنه رمضان....
اليوم قف معى.....وتخلى عن كل ما يشغل تفكيرك الآن.....
رمضان....شهر تضاعف فيه الحسنات....به من البركة....ومن الكرامات ما يبهر
عتق وغفران
.....
ياه....بدلا من أن أظل عمرى كله خائفا...واجلا...من ذنوبى وتراكمها....
فإنه قد يغفر لى فى ليلة بل فى لحظة...لو أخلصت فيها......قد أُعتق من النار أبدا
أوليس هذا حلمى....أو ليس هذا ما أسعى له....أن يرضى عنى الله
وأُعتق من النار...وأُخلد حيث النعيم بلا زوال والراحة بلا آلالام فى الجنة........
أوليس هذا حلمى
.....
قف معى إذا....لما أُضيع رمضان أو جزء منه....ولما تفتر همتى.....
بل علىّ أن أجمع كل تلك الهمة التى أبزلها فى عمرى من أجل أن أصل للهدف
على أن أجمعها فى ذلك الشهر.....فالإخلاص فيه يصيب...
يصيب هدفى....وهو ما أريد
قم نظم وقتك....ما بين طاعة وعبادة....
إبتعد عن كل ما يلهيك.....قل علها تلك الثانية التى أضيعها
علها هى التى يتحقق فيها حلمى
....
قم عش أسمى معانى الحب....وأملأ قلبك بنور القرب
قم علم قلبك الرقى فوق هامات الجبال....تخلى عن الدنيا فى ذلك الشهر
عنها بأكملها.....أجعل قلبك وقفا لله....تخلى عن كل معصية تبعدك....عش كالملائكة أبيض اللون من داخلك....
متعبدا.....ساجدا....تعيش فى آيات الله .....تقرأها....تشعرها...تعمل بها
ساجدا .....شاعرا بمعنى العبودية....بمعنى أن الله ربك
وأكسر حجر الدنيا الكامن على قلبك....وأجعل عيناك تبكى....
تبكى خطأك....تبكى ذنبك.....
أبكى بكاء المذنبين ...تخل عن الدنيا........فقط ذلك الشهر
لو أخلصت تخليك عنها فى ذلك الشهر...صدقنى...ستحيا ملاكا بقية عمرك....
فما تذوقته من حلاوة.....لن تتركها...ولو بمال الدنيا
.......
هيا....قم....دع كل ما يشغلك ولو مباح....قم صلى...وأقرأ كتاب الله.....وتعبد
قم نقى قلبك من ذنوب سودته وأثقلته
تخلى عن كل سئ ملأ نفسك.....تخلى
ثم يا أخى تحلى ...بكل صفات المؤمنين
كن خفيا تقيا.....فى الليل باكيا ساجدا...عابدا...فى الصبح صائما عاملا متقنا
قارئا كتاب رابك....مراعى حدوده...غاضا بصرك.....كن ملاكا....
دعوة لأن تكن ملاكا مدة شهر
تبقى ملاكا بقية عمرك
أرجوك....أغتنم كل لحظة.....فلا أدرى مثلك....أهو آخر رمضان لنا....
أم لا.....أهو آخر رمضان يمكن أن تحقق فيه هدفا...طالما تحيا من أجله
أهو آخر رمضان تتذوق فيه حلاوة تفقدها فى دنيا مؤلمة أم لا.....
وختاما
....
وأنت ساجدا تدعو من قلبك...تشكو همك....تذكر هموم أخوة لك يقتلون يعذبون
يشردون....وأدعوا لهم بإخلاص

الاثنين، 20 أغسطس 2007

لاتبـــــــــــــكِ.....


لأن ضاقت بك الدنيا
فلا تبكِ
وقل يارب صادقة
من القلب...
ولا تشكِ إلى
البشرِ...
فشدة عتمة الظلمات
يتبعها...
بزوغ الفجر يا
ولدى...
وحين يخيم الليل
فقم وابكِ
وقل إنى ضعيف متعبٌ
ربى....
وحيد خائف دنيا...
وإن ترضى على عبدك
فقد هانت لىَّ
البلوى....
وأحيا مبتلىً عمرى...
لإن ضاقت بك الدنيا
وأحنت ظهرك الأيام
ياولدى...
فلا تجزع ولا تبكِ
وقم وامضى...
وحين تنوء بالحملِ
فقف واسجد..
ورتل مخلصاً وابكِ..
ستلمح بين ظلمات الدنا
نوراً....
سيسرى النور فى
البدنِ...
ومهما ضاقت الأيام
ياولدى...
سيبقى النور يغسل
قلبك المحزون
بالصبر وبالسلوى
فلا تبكِ.....

الأربعاء، 15 أغسطس 2007

قــــــــــوافل العــــــائدين.....


كيف حالك مع الله....؟؟هل لازلت على العهد...أم ألهتك الدنيا...
هل لازلت قويا فى الحق...أم أضعفتك الأيام....
هل لازلت تسعى لله كما كنت....أم أن همتك فترت....وعزيمتك خبا بريقها...
وعباداتك كيف هى....وإخلاصك....بالله خبرنى وخبرينى.....
كيف قلبك......أناصع البياض أم سودته الأيام....دعونى أتحدث عنى وعنكم فلست بأحسن حالا منكم.....
كان الحلم أكثر وضوحا لك.....كنت قويا.....كنت ذا همة عالية...وقلب صافى النبضات للهلم تشوب نفسك الدنيا...
ومر القطار....ربما أيام....وربما أشهر...وربما سنوات.....
كنت تنتظر الثلث الأخير....لتقوم داعيا بكل همتك....فهو موعد لقاء الحبيب
وتسبل الدموع غير عابئا ....فالتقصير يملأ جوانحك والآن ماذا.....
هل تصلى....وان كنت تصلى....هل هى نفس همتك أهى نفس عزيمتك اهو نفس شوقك للقاء
وابتعدت
كنت قويا فى الحق لا تأبه لقول قائل ولا رضا بشرى على وجه الارضوالان كيف حال دعوتك ....
لماذا تكاسلت همتك اعتدت رؤية الذنوب حولك صامتا...وكأنك مؤيدا
وابتعدت
وقرآنك....كيف حفظك...وقرائتك.....كيف وردك....وحرصك عليهاهو كما هو...
أم قطار الايام دثرت عزيمتك قم عائدا..............
أأثقلتك الهموم....فأنستك....أم غرتك الدنيا وألهتك
إن كانت هموما...فانفض الأسى عنك واعلم أن ربك اكبر واعلم واعظم....فالجأ له وادعه
وان كانت هى الدنيا فهى خادعة فانية....ذاهبة...فلا يغرنك بريقها ولا زيفهاودعك منها....
عد......فلست تدرى متى يومك....أتخشى اللقاءأم تحبه....اعملك يؤهلك....أم فقير أنت....
عد أرجوك.....فالقطار يمر....والموعد يقترب.......
قم وصلى فى جوف الليل باكيا.....واطلب منه ان يعفو عنك ويسامحك
ان يعيدك الى رحابه ثانيةعد لنور يملأ جوانحك.....وهدوئا يعم أرجاء نفسك....
ذاهبا للمسجد ماشيا على قدميك تستشعر كل معانى الخشوع .....
كل معانى السموكل الرقى
قائمة تصلين ليلا فى جوف الليل ترتقين للسماء بروحك.....تلحين كما الصغير بدعائك
انها نعمة ....نعمة القرب...فبالله نعود الليلة....بالله نعود لصفاء القلوب....ونقاء من الذنوب.....
لحماسة الحلم.....وعزيمة التحقيق...
قال تعالى...(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)والله ياربى آن.....
والله إنا لك عائدون.....فسامح تقصيرنا...وامح ذنوبناواقبل توبتنا.....
وارض عنا....واقبضنا إليك غير مفتونين....
اللهم آمين...

الخميس، 9 أغسطس 2007

كان فعلا ماضيـــــا....


ما كان حلمك هكذا..
ما كنت أبدا هكذا..
ماذا جرى..؟
قد كنت فى الليل البهيم
ِمرتلا...
بالشوقِ تبكى فى خشوعٍ
راجيا..
وتظل تطلبُ عفوه
قبل المسير إلى الثرى
ماذا جرى..؟
!
قد كنت تحلمُ بالشهادة
دائما....
علمت قلبك أن يسير
إلى المنية دون خوفٍ
طالما...
حلَّ الظلام بعالم الإسلام
وارتحل الهدى
....
قد كنت نحو الخير دوماً
ساعيا...
قد كنت للنظرات دوما ً
صائنا..
قد كان وجهك
مشرق القسماتِ بالإيمان
دوماً باسما....
ثم اختفى....
ماذا جرى...؟
قد كنتِ يا أختاه أجمل
جوهرة...
قد كنتِ بالإيمانِ دوماً
باهرة...
قد كنتِ تكتحلين بالدمعات
فى الليل البهيمِ
وقائمة...
ماذا جرى...؟
!
قد كنتِ كالجبل الأشم
تساميا...
للناكرين جمال روحك بالحياء
تجاهلا...
قد كنتِ كالأطيار دوماً
سامية
بالزى تلتزمين لا تخشين
من كل الورى..
ماذا جرى..؟
!
قد كان فعلاً ماضيا...
قد كان نوراً ساميا....
ثم انثنى....
ماذا جرى..؟؟

الجمعة، 3 أغسطس 2007

أنــــيـــن الفجــــــــر......


حل الليل....وسكن الجميع....
منهم نائم فى مضجعه....ومنهم أمام التلفاز....
ومنهم قد حن للقاء....فواصل الليل قائما....
حل الليل...وسكن الجميع....وفجأة من عمق السكون....ينطلق صوت عميق...
إنه أذان الفجر....وخطوات نادرة تحث الخطى لحيث المسجد....
وهناك...فى المسجد....صف أو ربما أقل من المصلين....
او ما سمعت أنين الفجر....موعد هو للقاء سامى فى عمق الليل....هجروه....
كان يرى نفسه فرضا....ولكنهم ظنوه غير ذلك....
تكاسلوا عن تأديته فى المسجد....
اوما تاقت خطواتك أن تمشى ليلا فى هدوء إلى حيث المسجد....تستشعر معانى لا يصفها كلام......
بصدق توقيت يحتاج للعمق....
عفوا للصلاة الفجر....
فشبابنا لا الشويخ يزعجهم ترك الفراش الدافئ....
عفوا....
فالمياة الباردة....توهن اجسادهم الفتية...
عفوا....
فالوقت ليلا...والطريق مظلم....والجميع نائم...وهم كالجميع
عفوا....
فالتلفاز به ما هو أهم....
عفوا....
فأذانك لم يحرك شيئا من قلوبهم....
عفوا...
فقلوبهم لم تتعلق بالمساجد....

عفوا لصلاة الفجر...
فلو تكلم....لقطر لسانه ألما...ولانفطر قلبه حزنا....
دعك من الكسل....قم....واستمع لصوت الأذان يشق السكون ليلا...وثق أنه سيشق قلبك لو كان حجرا....
وأذن لقدميك أن تمضى فى ذلك الهدوء لحيث المسجد...وللسناك بالتسبيح ليعطر وقتك إلى حين تذهب....
وقف معهم....وصلى بينهم....وتأكد أنهم قلوب مصطفاه.....شجع صحبتك....واسمح لقلبك بأن يذق حلاوة لا بلا مثيل....

وأنتى....
دعكِ من التكاسل....قومى...واسمعيه...صدقينى ستسبل من عينيكِ الدموع إن أنتِ تمعنتى فيه....
وتوضئى فى هدوء....وفى ظلام بيتك....وسكون جميع البيوت حولك...صلى ...
إنه لقاء بلا مثيل...
وايقظى صديقاتك يشهدوه معكى....ولا تؤجليه كما تعودتى للصبح....
رجاء.....

فلنرحم أنين الفجر....

الاثنين، 30 يوليو 2007

ليــــه الهم صار صاحبك.....





حزين الدمع فعيونك
وتايه والأسى بيتك
متعرفشى غير الدمعه
متسمعشى عن الضحكة
وكل الضلمة فحياتك
وصوت مكتوم ملى نَفسَك
وإيه حابسه ورا ضلعك...؟؟!
وليه عايش سنين يابنى
فاقت عمرك..!!
وليه الهم صار صاحبك...؟؟
وليه دايما صدى الصرخة
بيتردد داخل صدرك..؟!
عارف يا بنى ليه الليل
بقى ملازمك...؟؟
عشان ضايع داخل نفسك...
ومش عارف تراضيها...
وصارت دنيتك همك...
شايف جانبك طريق أجمل
لكن سايبه...
ووهمينك بكلمتهم
((لازم يابنى تعيش سنك))
أنا نَفْسى فيوم برضو
تاهت زيك
لكن أحذر لتتعمق
وتبقى الضلمة لون عمرك
وقوم يالا وسيب همك
وأغسل بالوضوء ذنبك
واشكى للرحيم ألمك
وصدقنى هتتفرج
وتلقى النور ملى قلبك
وللجنة بقى دربك
فقوم يالا وسيب نفسك
واسمع يابنى صوت عقلك
ودقات على الفطره
داخل قلبك
هتلقى الشمس راح تشرق
وكل الخوف بيتسرب
بعيد عنك
فقوم يالا وسيب همك

الاثنين، 23 يوليو 2007

تعبـــــــت خـــــــلاص.......





آه يا دنيا.......
صعبة الدنيا...تعبت خالص....بجد مش قادر أواصل
أكيد رددتها....أكيد زهقت...تعبت ...وفى يوم حسيت نفسك تبكى
جايز مكنتش عارف من إيه...وممكن تكون عارف....كنت محتاج حد يسمعك صح...
كنت محتاج حد ييقولك معلش أصبر....يدواى جراحك....
جايز حزنك كان بسبب طاعة....آه تخيل طاعة...أصبر شوية وهتعرف ليه
طاعة ...نفسك تعملها...تعبت ...خالص مش قادر تصبر أكتر من كده
جايز همتك بدأت تخور....جايز الفتن حاصرتك من كل مكان....والصحبة سابتك...
بتحاول....بس بترجع تقول أنا بشر...مش قادر





وجايز حزنك بسبب معصية....مش قادر تسيبها ...بتحاول..صحابك زيك غرقانين فيها
أقصد الدنيا...مش شايفين غيرها...تعبت يارب...تعبت...أصلى بحبك
وحاسس المعصية دى واقفة فى الطريق بينى وبينك...صح...بتحس كده...ضميرك بيصحى...بيوجعك
وجايز بتبكى....أدعى ...أيوه أدعى...متستسلمش أصلها دنيا وجهاد...أوعى تيأس..لازم تكون قوى
إفتكر رسولك صبر علشان يوصلك الدين ده قد إيه..إتأذى علشانك
إفتكرهم...نجوم الهدى...مشوا على نهج نبيك....صبروا....واتعذبوا....بس ثبتوا
وفى الآخر زيك...طلعوا بشر....طيب إيه الفرق بينى وبينهم...ولا حاجة...زيك تمام
بس هما صبروا عنك...جاهدوا نفسهم....الفتن حواليهم...المعاصى بتناديهم...بس سابوا كل ده
ولجأوا لله...طلبوا يحميهم...يحمى قلوبهم..أصلهم بشر
صبروا على الطاعة..كانت صعبة..بس صبروا وجاهدوا...صبروا على الفتنة والمعصية...
كان البعد عنها صعب...بس مسكوا المصحف بأيدهم...حفظوا أياته فى قلوبهم...وجاهدوا
وجايز وقعوا...بس رجعوا بسرعة يقوموا...ما استسلموش....زيك تمام...بس اصبر





جايز تعبت منها بسبب مصيبة...بلاء حل عليك....مش عارف منين...جايز لما تمسكت بدينك
الكل حاربك...أهلك وصحابك...وحبايبك....يارب تعبت ..
إستنى أوعى تستسلم...أصبرده ربك معاك....هما سابوك...بس هوه مش هيسيبك
أصلك...سبتهم وروحت له...أصلك إهتميت برضاه وسبتهم يسخطوا عليك
تفتكر هيضيعك بعد كل ده....؟؟؟لا والله ده بس بيختبر قوة صبرك...عايز يشوفك بتحبه قد ما بيحبك ولا لأ....أختبرك ...وانت كون قد الإختبار...قول يارب والله بحبك...هصبر وهثبت....وعمرى ما هزهق
لو موتونى علشان أبعد عنك....عمرى ما هبعد.....
يارب...لو فقدت حب الناس ليا....حسيت إنى مش قادر أعيش محتاج حب ورحمة...بس كلهم قاسين
كارهين إنى أمشى صح....هتذكر رحمتك بيا...وحبك ليا....هيغنينى عنهم...
عن حبهم ورحمتهم.....
تفتكر المصيبة اللى وقعت عليك...كانت فى فقد حد من أهلك...من أحبابك...كانت فى شئ عزيز عليك
...مش يمكن بعدت عن ربنا شوية....وربك حب ينبهك ..قبل ما يجى معادك
قالك...خد بالك...إنت نسيت...بس أنا مشفق عليك....وبذكرك....أيوه...فوق بقى
متستسلمش للحزن جواك....وتنسى ربك...لأ ده تنبيه...خبط على بابه قول له سامحنى إنى غفلت
سامحنى...بس أنا بحبك وراجع لك.....سامحنى..أنا مقدرش أعيش من غيرك






تعرف.....سمعت الآية اللى بتقول((إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
((
عارف الأول يفوا أجرهم بغير حساب
يعنى تدخل الجنة على طول...من غير حساب....من غير ما تتحاسب على كل كلمة قلتها
وكل حركة عملتها....ليه لأنك صبرت
طيب سؤال....عارفة.. عايز تقول أى نوع من أنواع الصبر مقصود....؟؟؟
الصبر على الطاعة...على تأديتها...محاولة الثبات عليها رغم الفتن....رغم الدنيا وأنفها...رغم الناس
رغم كل شئ
الصبر على المعصية...آه المعاصى حواليك...بس إنتا بتسموا بروحك عنها...عايز تعمل زيهم
بس لأ........ده رضا ربنا أهم....هصبر شوية....بكرة أرتاح فى الجنة...هوه ده الصبر على المعصية
الصبر على البلاء..أو المصيبة... رضيت يارب....كان بلاء صعب....بس راضى بقدرك
جايز عملت معاصى...وحبيت تكفر سيئاتى فى الدنيا....وجايز بتحبنى وحبيت تختبر صبرى
أنا صابر يارب....مش هعمل أبدا غلط....مش هقول ليه ظلمتنى...لأنه مش ظلم...دى رحمة منك
جايز كمان أعود نفسى أفرح بالبلاء....يمكن ده بسبب حبك....يبقى الدنيا تهون يارب قصاد حبك
هوه ده الصبر على البلاء
عرفت.....أصبر





أصبر....أصل الدنيا صعبة.....صعبة أوى....فيهال جهاد وصبر...وفتن...بس أصبر
إنت هنا عابر سبيل....عايز ترجع لبيتك...للجنة...اشتقت للقاء حبيبك....ربك....
متحاولش تدور على سعادة كاملة فيها....أصل عمرك ما هتوصل لها....
أصلها مفيهاش سعادة كاملة....دى فى الجنة....متحاولش توصل للرضا التام....أصل عمره ما هيكون هنا...لأ ده فى الجنة.....يعنى متتعبش نفسك على شئ مستحيل...لأ
أصبر هنا....علشان توصل لكمال السعادة والرضا فى الجنة
وافتكر دوما.....(إنما يوفى الصابرون
أجرهم بغير حساب

(
يارب صابر....وهصبر...وهحاول...وكل ما هقع...هرجع أقوم...واستغفرك
وأنا واثق فى رحمتك...يارب إنت كريم.....إنت رحيم
يارب أنا إشتقت لك.....ومحتاج لك....وبحبك يارب
اللهم أغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا
اللهم إجعلنا من الصابرين....إرزقنا الصبر الجميل
اللهم ثبت قلوبنا....وداوى جراحنا...واغفر سيئاتنا....وارحم أمواتنا
وأغفر لأحياء أمتنا
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين

الأحد، 22 يوليو 2007

كـــن أقـــــــــــــــــــــوى.....



كم تبلغ من العمر يا صاح....؟؟
عشرون.....ثلاثون....أربعون....
وكم بقى لك....؟؟؟
أكثير أم قليل
قف
....وتسائل إلى أين تسير....؟؟
أضللت أم ما زلت فى النور تسير.....
أغمض عيناك....إنساها....إنسى كل شئ....وفكر معى
أنا الآن غريب.......نعم غريب فيها....فى تلك الدنيا....تعبرمن خلالها إلى حيث تختار أنت المصير أى أننى...أنك..عابر سبيل
تقف فيها لبرهة....ربما تتطول....تتزود بما يعين...لتواصل الطريق.......
لما توقفت قدماك....لما ....أأغرتك الزخارف والرسومات.....؟؟؟
حركهما سريعا ....حتى لا تخدعك....وتسمرهما فى منتصف الطريق.....
أنظر معى...بعد أن أغمضت عيناك.....إلى أين كل تلك الرسوم والزخرفات....
كلها تصير إلى التراب.....فلما العجاب منها والإعجاب......
إنها نفسك ...أليس كذلك.....أنه عدوك....أليس كذلك


كن أقوى ....لا تدعهما يخدعاك

......

كن أقوى بركعتين فى جوف الليل....تترقرق فيهما الدموع....وتغتسل فيهما من الذنوب....تناجى خالقك...بأن

يحميك....ويثبتك....فلا تأسرك...
تشعر فيهما نورا وصفاء يعم قلبك......وسكينة تقود نفسك....وقوة تعصى شيطانك وعدوك......


كن أقوى....بصوت خاشع....هادئ....حزين....يناجى تحت ستر الظلام فى حياء
يناجى خالقه...فى ولاء....يطلب منه الثبات....وقوة اليقين...


كن أقوى بكتابه الكريم......ترتله....وتسموا مع كلماته....تريح عينيك التى أرهقتها الدنيا ...بالنظر فى صفحاته....تجعل كلماته أفعالا....وتنشر ضوئها فى عالمك

كن أقوى بالتقرب إليه....بكل ما يحب....بالسير على هدى أشرف من خلق....
بإحياء سنته....


كن أقوى.....بغيرك....خذ بيدهم....فهم جميعا أخوتك...خذ بيدهم للنور وستجد وقتها الصحبة التى تعينك على قطع الطريق دون كلل...تشحذ همتك إذا فترت...تقوى عزيمتك إذا ضعفت...تبصرك بما خلف الدنيا إن أعمتك.....أحبهم كما تحب نفسك...وأخشى عليهم منها...من خداعها كما تخشى على نفسك....
فحتما سيخشون عليك يوما....إن رؤك ضللت...ويعيدونك كما أعدتهم....


كن أقوى....اهزم كل عائق...فلست تمضى فى أى درب....بل أنت ماضِ إلى ربك....ألم تشتاق له....؟؟؟
خبرنى بربك....ألم تحن لخالقك...لمن منَّ عليك بكل تلك النعم...بسمعك
وبصرك..بقدميك ويديك....بهيئتك...وصحتك...بكسوتك وأمنك....ألا تحن لمن هو أرحم بك من أمك....إذاً أنتصب....قم....ليس هناك وقت للكسل....للراحة


قم واجعل شوقك لحبيبك قائدا ومرشدا لك....حتى تلقاه
أذكره بين الناس....أولست تحبه.....وصدقنى سيذكرك فى من هم خير من الناس....فإن أحببته فهو يحبك.....
هيا أمسح ذاك الغبار عن قلبك....دع شوقك له يتحرك.....صدقنى...ستمضى بحماس وهمة إن أنت أحببته...
انتظر لاتفتح عينيك الآن....
فكر مليا فى تلك الدنيا ....قبل أن يليهك منها شئ قل...إلى أين هو سائر.....وستجد كل شئ يصير إلى التراب يا أخى ويا أختى
المال والجمال والأهل والبنون....فلا يغرنك الآن..وانظر إليه بعد عشرات السنين
إلى أين يصير....؟؟
وستوقن وقتها....أن كل ما عليك هو التزود دون المكوث
والأخذ بيد من مكثوا ظنا منهم أنهم وصلوا....ليواصلوا الطريق....

كن أقوى بحبك لربك
بدينك....بقرآنك....بطاعتك...بحرصك على أمر المسلمين...وأخذك بيد أخوتك


كن أقوى ولا تستمع لسفهاء بنى جنسك...فمنهم من لا يرى سواها....وأنت تعلم إلى أين هي....فلا تستمع له...
هيا قم....واصل....حاول...ولا تيأس إن تعثرت...فحتما ستجد معوقات
بل قم وواصل ثانية....
حتى تصل ولا تتأخر....
وتكن أنت الأقوى
....

السبت، 21 يوليو 2007

حنين



حنين من نوع مختلف..

حنين لنقاء يملأ القلوب...

لدمعات خاشعة فى أعماق الظلام...

ودعاء طويل...
حنين للإسلام ينثر عبيره فوق القلوب... لرحيل غول الظلام...
وانتصار شعاع النور....
لنفوس وقلوب متوضئة ...طائعة...ارتوت من ترتيل كتاب الله...
وانتصرت على هوى الدنيا...
وسمت إلى حيث النقاء...
وأطياف السماء...
سمت فوق كل حقد دفين...فوق أعداء الدين...

فوق معانى الغواية والضلال....
لنستيقظ على حقيقة حلمناها كثيرا

على أقدام تمضى فى الفردوس ثابتة...
اللهم إنا نسألك الفردوس...
اللهم آمين...





بسم الله أبدأ

اللهم وفقنى لإرضائك فى كل حرف أخطه فيها

فلا يكون إلا لوجهك الكريم

اللهم آمين