الثلاثاء، 9 مارس 2010

ربيعـي أم خريفي الـ 22 .. لا أدري




1 مـارس
ربمـــا يعني عندي الكثيــر ..فى ذلك اليوم منذ 22 عامــا ..أوجدني الله فى الدنيا
كانت بدايـــة الأختبــار الذي نمر بــه جميعـــا أسأل الله اجتيازه بسلام

ولا أدري هل أقول 22 ربيعا ..
أم خريفا هم ..لأن الربيع في نظري
شخصا أمضى كل تلك الأعوام طائعــا لله
ولست أنا هذا الشخص ..

كنت كثيرا ما أتســـائل فى بعض أوراق وأنا فى الثالثة عشر
هل أنا كبيرة أم صغيرة ..لطالما كان يحيرني هذا السؤال حينها
كنت أشعر أني مسؤلة ..ولكن تعاملات من حولي ..كانت تشعرني بعكس ذلك
ولكن في تلك السنوات لم يعد السؤال يشغلني
لربما أبدوا بنظر البعض صغيرة لم تصارع الدنيا كما صارعوها
ولربما بنظر آخرين على أعتاب النضج ..ولربمــا بنظر آخريــن كبيرة
وأقصد سنــاً
ولكن بنظري أنا .. لا أشعر حجم هذا الصغر الذي يلوح فى حديثهم
حينما أردد
أني عشـــت كثيرا

لو أخبرني احدهم أنه قضى فى السجن معتقلا 22 عامـا ..لشهقت فزعا وشفقة عليه
وها أنا ذا أشفق على نفسي والآخرين ..
لقد أمضيت في السجن 22 عــاما ..لأنها سجن المؤمن ..
ودار غربــة
لست أميـل للحزن ..ولكنها تأملات جالت فى ذهني ..وأحببت أن أخطها مع نفسي
لعلها تذكرني ..كلما نسيت

كنت وأنا صغيرة أحب كثيرا الأحــلام ..والعالم الرقيق الهادئ
كنت أتخيــل كل خطوة قادمــة وردية اللون ..
ولعلي حينما بدأت أحتك بالعالم ..بدأت في أخذ الصدمـات متوالية
ولازلت أذكر كلمة صديقة لي
أشفق عليكِ بشدة الا تتحملي الصدمـات
ولكني تحملتها يا حبيبة بعون الله لا شئ آخر ..
وتعلمــــت أن الواقع مختلف تمــاما ..لربما أصبحت الآن احاول ما استطعت
أن أكون واقعية بأحـــلامي


وربما سأتعلم فى الدنيـا أكثر من هذا ..ولكن بصدق بـــت أحن لسنواتي السابقة
قبل أن ابدأ رحلتي مع الحياة
كانت بريئة ..وكنت أصلح حالا مع ربي ..
إن أكثر ما يخوفني هو أن مع المكوث فيها ..تذهب شفافية قلوبنا
وتغلبنا المعــاصي

لدي أمـــل بأن أكون أصلح كأمة لله ..وأصلح كفرد في أمة مسلمة
وليس الأمـل وحده يكفي

ليست منظمــة أفكــاري..
ولكنها بعض أحرف وددت أن أسطرها

اللهم اغفر لي زللي ..وسامح غفواتى
وتجاوز عن سيئاتي ..وجهلي ..وعصياني ..
اللهم ارزقني درب المصطفى بلا حيد ..والتقلد بزوجاته ما استطعت
اللهم أعني على طاعتك ما أحييتني ..وعلى تجنب المعاصي ما أوجدتني
وارزقنى الصلاح والإخلاص والرضا
واجعلنى من أهل محبتــك ..
اللهم إني الأسوء فى عبادك ..يظن الناس عني الخير .. وأنا أسيرة الزلل
فتجاوز عنى برحمتك ..
وارحم فى دار الدنيا غربتي
اللهــم آميـــن

هناك 9 تعليقات:

امنية يقول...

اللهم آميــن ..


أعتقد لو انسان حس ان حالة كويس مع الله
فدي هتكون بداية الرجوع ..

الشعور بالتقصير والله نعمة من نعم الله
شعور بيدفعنا اننا نكون افضل
اننا نزيد الطاعات
اننا نعيد النظر في كل افعالنا
ونحذف من قائمة افعالنا اليومية التصرفات الي بتغضب الله

والله نعمة يا أريج

ربنا يرزقنا رضـاه ..


ويارب تكون كل اعوام عمرك كلها ربيع ورضا

....
:)

أريج يقول...

ياريت يكون كده يا حبي


أعوامي ربيع بقلوب مثلك في حياتي

يا حبيبة

.. ....

^_^

لا حرمني الله منكِ أبدا ..

هبة النيـــــل يقول...

اللهم آمين

حبيبتي أريج

فعلا زي ما قالت أمنية

الشعر بالتقصير نعمة

لو شعرتِ بأنك "أتممتِ ما عليكِ" فلن تنجزي شيئا آخر

أما التقصير يعطيكِ الهمة شريطة ألا تقعي فريسة القنوط

أريج

هم ربيعا حتى الستين فإنكِ ربيع دائم


أحبكِ في الله حبا كثيرا

أختك

هبة

أبوأويس محمود يقول...

اسأل الله لكى عمرا مجيدا فى طاعتة

أريج يقول...

د/هبة
يالسعادتي بوجودكِ هنــا
وكم أتمنى من الله أن يكون شعورا فقط
ولكن للأسف التقصير عندى حقيقة
واقــــعة ..

أحبكِ الله أبدا
ويعلم الله كم أحبكِ فيه ..
دمتِ بألف خير

أريج يقول...

الفاضل أبو أويس
بارك الله دعائكم ..
وكريم مروركم ..

نسأل الله لكم المثل

بوركتم ..

(صندوق الدنيا) يقول...

أين أنتِ يا بنوته؟؟؟

غير معرف يقول...

وكأني دخلت الي روضة من الجنة ما اجمل الكلمات والاحساس واطيب المعاني واذكها والله لقد شعرت برائحتها تعطر انفي.
وما اجمل النشيد الذي سمعت
طبتم ودمتم بخير وارك الله فيكم ونفع بكم وجعلكم قدوة لغيركم
د/حازم


















download video



















download video



















download video

أريج يقول...

أم البنين ..
أنا في الدنيا ..
الإمتحانات بس :(
وحشاني أوي
محتاجة دعاء حضرتك




د/حازم
هذا من حسن ظنكم
استخدمنا الله لا استبدلنا
جزاكم الله خيرا