كـــان حلمـا بعيدا ..يكاد يكون مستحيلا منطقيا بالنسبة إلي في سنوات عمري تلك ..
كنت أحلم به على استحيــاء ..ولكن قلبي شديد الأرتبـــاط بذلك المكـان وتلك الأجواء
كانت أقصى أمنياتي عمرة مستمرة لا تنقطع ..أجدد بها إيمـــاني ..وأمسح بها بعض الدمعات
وكثير من الذنوب ..
فجأة حلمي البعيـد صار ت له خيلات قريبة ..تعطيني أملا ..
فجأة أدركت أكبر حكمة من ابتلاء مر بي يومـــا .. لو لم أمر به ..ما كنت أتيت ..
ولا تسألوني فالأمر يطول شرحـه ..
ولكن ها أنا ذا دون إخواني من تستطيع الذهاب ..
هــا أنا ذا لا أستطيع التصديق ..أحمل يقينا ..ولكن بعض القلق المندهش يؤرقني
قبلها بأيام ..؟
سؤال اسمعه هل رتبتِ أغراضكِ ..؟
فيكون الجواب ليس بعد ..أخشي أن يحدث ما يمنعني ..
حتى جاء موعد السفر ..وخطونا خطوات الرحيـل ..وأنا لا أصدق نفسي بعد ..
أصل إلى المطـار مع والداي .. نمضي في أجراءات مشتركة مع كثير من القلوب المشتاقة
ثم نؤدي صلاة الصبح ..
ومع شروق الشمس نعتلي الطـــائرة ..وننطـــلق بكرم الله قائلين دعاء السفر..
أتأمل السحابات المتناثرة في الأسفل .. مشهد نقي بشدة
اللون السماوي يذوب في بياض السحب ..وكأنما في الأسفل بحر أبيض ..
ثم فجأة يتم الإعلان عن اقتراب الميقــات ..ليستعد من لم يحرم بعد
ومع مرورنا بالميقـات أنويها وأنا أرتجف خوفا من الخطأ ..
لبيك عمرة وحجا ومحلي حيث حبستني ..
ثم ترتفع التلبية في السماء ترج أنحاء الطائرة ..تسمو مع السحب ..
وتنسدل الدمعات تباعا بلا توقف ..
لبيــــك اللهم لبيــك ..لبيك لا شريك لك لبيك ..إن الحمد والنعمة لك والملك ..لا شريك لك ..
سيرددها اللســان والقلب ..وستغدو أنشودة الحجيج .. حتى يوم النحر
وما أروعها من أنشودة ..تملأك يقينا بوحدانيته عز وجل ..ترتجف لها خلاياك كلها ..
كانت لحظـــات نقية ..وراقيــة إلى أبعد حد ..
كنت أحلم به على استحيــاء ..ولكن قلبي شديد الأرتبـــاط بذلك المكـان وتلك الأجواء
كانت أقصى أمنياتي عمرة مستمرة لا تنقطع ..أجدد بها إيمـــاني ..وأمسح بها بعض الدمعات
وكثير من الذنوب ..
فجأة حلمي البعيـد صار ت له خيلات قريبة ..تعطيني أملا ..
فجأة أدركت أكبر حكمة من ابتلاء مر بي يومـــا .. لو لم أمر به ..ما كنت أتيت ..
ولا تسألوني فالأمر يطول شرحـه ..
ولكن ها أنا ذا دون إخواني من تستطيع الذهاب ..
هــا أنا ذا لا أستطيع التصديق ..أحمل يقينا ..ولكن بعض القلق المندهش يؤرقني
قبلها بأيام ..؟
سؤال اسمعه هل رتبتِ أغراضكِ ..؟
فيكون الجواب ليس بعد ..أخشي أن يحدث ما يمنعني ..
حتى جاء موعد السفر ..وخطونا خطوات الرحيـل ..وأنا لا أصدق نفسي بعد ..
أصل إلى المطـار مع والداي .. نمضي في أجراءات مشتركة مع كثير من القلوب المشتاقة
ثم نؤدي صلاة الصبح ..
ومع شروق الشمس نعتلي الطـــائرة ..وننطـــلق بكرم الله قائلين دعاء السفر..
أتأمل السحابات المتناثرة في الأسفل .. مشهد نقي بشدة
اللون السماوي يذوب في بياض السحب ..وكأنما في الأسفل بحر أبيض ..
ثم فجأة يتم الإعلان عن اقتراب الميقــات ..ليستعد من لم يحرم بعد
ومع مرورنا بالميقـات أنويها وأنا أرتجف خوفا من الخطأ ..
لبيك عمرة وحجا ومحلي حيث حبستني ..
ثم ترتفع التلبية في السماء ترج أنحاء الطائرة ..تسمو مع السحب ..
وتنسدل الدمعات تباعا بلا توقف ..
لبيــــك اللهم لبيــك ..لبيك لا شريك لك لبيك ..إن الحمد والنعمة لك والملك ..لا شريك لك ..
سيرددها اللســان والقلب ..وستغدو أنشودة الحجيج .. حتى يوم النحر
وما أروعها من أنشودة ..تملأك يقينا بوحدانيته عز وجل ..ترتجف لها خلاياك كلها ..
كانت لحظـــات نقية ..وراقيــة إلى أبعد حد ..
7 ذي الحجــة 1431
.
كـــانت أيـــام لا تنسى من عمري ..ولست أبالغ حين أقول أنها أروع أيام حياتي مطلقا
سأتمهـــا
بإذن الله تعالى
.
.
.
وإلى رفيقة تلك الأيام الرائعـــة ..
هذه تأملات العمرة التي وعدتكِ إياها
أحبــــكِ في الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق